تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Afro Arab Youth Council Executives participate in the 3rd APRM Youth Symposium.

شارك أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس الشباب العربي الإفريقي في الندوة الشبابية الثالثة للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء (APRM).

الآلية الإفريقية لمراجعة النظراء (APRM) هي أداة تم الاتفاق عليها طوعًا بين دول الاتحاد الإفريقي كآلية إفريقية لمراقبة الذات. وغالبًا ما توصف الآلية بأنها "النهج الإفريقي الفريد والمبتكر في الحوكمة"، وتهدف إلى تحسين ديناميات الحوكمة على المستويات المحلية والوطنية والقارية.

وقد تم تبني هذه الآلية من قِبل رؤساء دول وحكومات إفريقيا كآلية منهجية للتعلم من الأقران والتقييم الذاتي، استنادًا إلى الوثيقة التأسيسية لمبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (نيباد)، وتحديدًا "إعلان الديمقراطية والحكم السياسي والاقتصادي وحوكمة الشركات" الذي تم اعتماده في ديربان، جنوب إفريقيا في يوليو 2002.

من 4 إلى 9 يوليو 2022 في كمبالا، أوغندا، نظمت الأمانة العامة القارية للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء، بدعم من حكومة أوغندا، ومديرية المرأة والنوع الاجتماعي والشباب بالاتحاد الإفريقي، ومركز إفريقيا للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، والمنظمة الدولية للهجرة، والاتحاد الأوروبي في أوغندا، واليونيسف، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وشبكة الشباب من أجل العدالة الضريبية، الندوة الشبابية الثالثة للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء. وقد جمعت الندوة أكثر من 800 مشارك من أكثر من 55 دولة عضو في الاتحاد الإفريقي، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس الاتحاد الإفريقي تحت شعار: "الاتحاد الإفريقي @20: إعادة تموضع أجندة الشباب لقارة تحولية."

وقد صُمم برنامج الندوة لتعزيز الحوار بين الأجيال من خلال جمع الشباب وصنّاع القرار بهدف الارتقاء بمشاركة الشباب في الديمقراطية والحوكمة الرشيدة.

افتتح فخامة رئيس جمهورية أوغندا، السيد يويري كاغوتا موسيفيني، رسميًا أعمال الندوة بحضور ممثلين عن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومعالي عمارة كالون نائب وزير الشؤون العامة والسياسية ممثلًا عن الرئيس جوليوس بيو رئيس منتدى الآلية، ووزير المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأوغندي ومعتمد الآلية في أوغندا معالي أموس لوغولوبـي، إلى جانب وزراء وسفراء ورؤساء وفود شركاء التنمية، وأعضاء برلمانات، ومندوبين دوليين ومحليين.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، قال الرئيس موسيفيني:
"لن نحقق الازدهار بالاعتماد على التسوّل، بل من خلال قيادة عملية إنتاج السلع والخدمات، والدفاع عن إفريقيا من كل التهديدات، وحماية دولنا من سياسات التفرقة التي تحرّكها قوى خارجية."
وأكد كذلك أن الشباب هم من سيبقون في المستقبل أكثر من جيله، ويجب أن يدركوا أن إفريقيا هي مهد الإنسانية، ورائدة الحضارة، ومنقذة كل الديانات الحديثة، وأن إفريقيا واحدة، وشعوبها مترابطة ومتشابهة، ومن خلال الوحدة فقط يمكن لإفريقيا أن تتغلب على كل التحديات.

وسوم
Category
عربية

إضافة تعليق جديد

رمز لغة التعليق