مجلس الشباب العربي و الافريقي يوقع اتفاقية البلد المضيف
وقّعت حكومة أوغندا اتفاقية لمدة عشر سنوات مع مجلس الشباب العربي الأفريقي تهدف إلى تنفيذ مبادرات تُعزز تمكين الشباب في أوغندا.
يُعد مجلس الشباب العربي الأفريقي منظمة إقليمية أفريقية-عربية تعمل على تعزيز الروابط بين شباب العالمين العربي والأفريقي من أجل تحقيق السلام والتنمية، والمساهمة في حل تحديات البطالة التي يواجهها الشباب.
وفي يوم الجمعة، وخلال الاحتفالات المتأخرة باليوم الدولي للشباب التي أُقيمت في مقاطعة كابالي، التزم المجلس – ممثلاً بوزير الخارجية الليبي الدكتور عبد الهادي لحويج – بإنشاء جامعة للعلوم والتكنولوجيا، وملعب دولي، وفندق بمعايير عالمية، ومركز ترفيهي للشباب، بالإضافة إلى مركز تراث ثقافي أفرو-عربي تاريخي يضم إرث وثقافات العالمين العربي والأفريقي.
قال عباس عجبة ، الأمين العام لمجلس الشباب العربي الأفريقي، إن هذه الخطوة ستمكّن الشباب من الدراسة واكتساب المعرفة والمهارات وفقًا للمعايير الدولية، بالإضافة إلى الحصول على فرص عمل ضمن البنى التحتية التي سيتم إنشاؤها. وأضاف أن جزءًا من الخطة يتمثل في تأسيس المقر الدولي للمجلس في أوغندا..

في كلمته، أشاد فخامة الرئيس يوري موسيفيني، الذي شهد توقيع الاتفاقية، بمجلس الشباب العربي الأفريقي على اختياره العمل في أوغندا. كما انتهز المناسبة لدعوة الشباب إلى مقاومة الإغراءات السلبية التي تهدف إلى تحقيق سعادة سريعة ومؤقتة.
قال الرئيس إن الوقت قد حان للشباب ليتوقفوا عن العيش بأسلوب طفيلي وإهدار الوقت في اللهو. ونصحهم بالاستثمار في الزراعة التجارية، مشددًا على أن من الأفضل أن يكون لدى الأمة شعب من صُنّاع الثروة بدلاً من شعب يكرّس حياته للترف والكسل.
كما حثّ الشباب على نبذ الطائفية والعمل لصالح الأجندات الأجنبية، محذرًا من أن الانخراط في مثل هذه الاتجاهات سيؤدي إلى فشلهم في الحياة.
وقّع الدكتور كريس باريومونسي، وزير تكنولوجيا المعلومات والإرشاد الوطني، الاتفاقية نيابةً عن حكومة أوغندا. ومن بين الشخصيات البارزة التي شهدت مراسم التوقيع: منسقة شمال إفريقيا والأمين العام المساعد السيدة حلمي أمينة، وإيبينيزر أوياتاكين أولوالو ، رئيس لجنة الرقابة والمحاسبة، وألفريد موزواتشي سيغوديلا، عضو اللجنة التنفيذية.