تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مجلس الشباب العربي و الافريقي يجدد دعمه للسودان والأمين العام يقود بعثة سلام إلى السفارة السودانية بأوغندا

في تعبير عن التضامن مع شعب السودان المنكوب بالحرب، قاد الأمين العام لمجلس الشباب العربي الافريقي ، معالي الدكتور عباس عجبة، وفدًا من المجلس في زيارة مجاملة إلى سفارة جمهورية السودان في كمبالا صباح اليوم.

وخلال اللقاء، أعرب الدكتور عجبة عن بالغ قلق المجلس تجاه الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها الشباب والنساء والأطفال في السودان، جرّاء الصراع الدائر. كما سلط الضوء على الظروف القاسية التي يعاني منها النازحون، خاصةً في ما يتعلق بنقص المأوى والغذاء.

وباسم المجلس، وجّه الدكتور عجبة نداءً إلى المجتمعين الإقليمي والدولي، وعلى رأسهم الإيغاد، ومجموعة شرق أفريقيا (EAC)، وجامعة الدول العربية، لبذل مزيد من الجهود والضغط على أطراف النزاع من أجل استئناف مفاوضات السلام والوصول إلى تسوية عاجلة تُنهي معاناة المدنيين.

أوضح الدكتور عباس عجبة خلال اللقاء وقوف المجلس  الكامل إلى جانب الشعب السوداني، ولا سيما فئة الشباب، باعتبارهم أمل ومستقبل هذا الوطن العظيم. كما جدّد التزام المجلس بدعم السودان في أيّ إطار ممكن للمساهمة في إعادة السلام والاستقرار.

وخلال الاجتماع، قدّم الدكتور عجبة لسعادة السفير السوداني في أوغندا، أحمد إبراهيم، إحاطة حول التقدّم الذي أحرزه المجلس، الذي وُلدت فكرته في العاصمة السودانية الخرطوم. وأطلعه على التبرع الأخير الذي قدّمه الرئيس الأوغندي يوري كاغوتا موسيفيني بقطعة أرض خصصت لبناء المقر الدولي للمجلس، إلى جانب توقيع اتفاقية الدولة المضيفة.

وأشار إلى أن المشروعات المزمع إقامتها على هذه الأرض تشمل استادًا رياضيًا، وجامعة للعلوم والتكنولوجيا، ومركزًا ثقافيًا وترفيهيًا، ومجمعًا إداريًا، بالإضافة إلى فندق.

من جانبه، أعرب السفير أحمد إبراهيم عن شكره للدكتور عجبة على هذه الزيارة، مشيرًا إلى أن ما يحدث في السودان يعود في جزء كبير منه إلى تدخل أطراف خارجية ذات مصالح خاصة. وأكد عزمه على التعاون مع المجلس في كل ما من شأنه دعم جهود السلام.

كما تناول السفير قضية الأشخاص في الخرطوم الذين يدّعون زورًا الانتماء إلى المجلس، مؤكّدًا أن السودان لديه الآن مجلس شبابي وطني يتماشى مع رؤية AAYC.

واختتم السفير حديثه بطلب من الدكتور عجبة أن يسهم بخبرته القانونية والأكاديمية في دعم الشباب السوداني، لاسيما أولئك الذين انقطعوا عن الدراسة بسبب الحرب، إضافة إلى المساعدة في تسهيل حصول الأطباء السودانيين ذوي الكفاءة العالية على تراخيص لمزاولة المهنة في أوغندا.

وسوم
Category
عربية

إضافة تعليق جديد

رمز لغة التعليق