Minister Balaam Barugahara Vows to Lead Organizing committee of AAYC 21st Anniversary
أكد وزير شؤون الشباب والأطفال، معالي الدكتور بالام باروغاهارا أتينيي، التزامه بقيادة تنظيم احتفالية الذكرى الحادية والعشرين لمجلس الشباب العربي الإفريقي (AAYC)، متعهدًا بضمان نجاح الحدث بكل المقاييس.
وخلال استضافته لأعضاء اللجنة التنفيذية للمجلس في مقر وزارة النوع الاجتماعي والعمل والتنمية الاجتماعية، شدّد الوزير على استعداده لمتابعة توفير التمويل اللازم الذي تعهّد به فخامة الرئيس يوري موسيفيني لدعم احتفالات الذكرى المقرّر إقامتها في الخامس والعشرين من مايو هذا العام.
وبصفته رئيسًا معيّنًا للجنة التنظيمية، عبّر الوزير عن حماسه للتعاون الوثيق مع مجلس الشباب العربي الإفريقي في تنسيق التحضيرات الخاصة بالفعالية.
طمأن الوزير اللجنة التنفيذية بأن وزارته على أتم الاستعداد للتعاون الكامل مع مجلس الشباب العربي الإفريقي (AAYC) لتنظيم ذكرى سنوية متميزة ومنظمة، تبرز الدور المحوري الذي يضطلع به المجلس في تعزيز تنمية الشباب في إفريقيا والعالم العربي.
ويمثل هذا التعهّد خطوة مهمة نحو ضمان تمويل الحدث بشكل كافٍ وتخطيطه الاستراتيجي بما يحقق أهدافه المنشودة.
وخلال الاجتماع، جدد الوزير التأكيد على الدعم الثابت من فخامة الرئيس يوري موسيفيني للمجلس، موضحًا أن الرئيس سيقوم بإرسال رسائل متابعة إضافية بخصوص حملة جمع التبرعات الجارية لبناء المقر الدولي للمجلس.
وأشاد الوزير بقيادة المجلس وجهودهم المتواصلة في تمكين الشباب وبناء الشراكات التي تضع الإسلام في موقع الحليف التنموي في أوغندا والدول الأعضاء الأخرى.
كما عبّر عن امتنانه لدول المجلس لاختيارهم أوغندا مقرًا للمجلس، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس ثقتهم الكبيرة في قيادة البلاد. وامتدح قرار تعيين الرئيس موسيفيني راعيًا للمجلس، معتبرًا ذلك تعزيزًا للدور المحوري الذي تلعبه أوغندا في تعزيز التعاون بين إفريقيا والعالم العربي.
ومن جهتها، شكرت نائبة المدير التنفيذي للمجلس، السيدة أمينة حلمي، الوزير على دعمه المتواصل وحسن استضافته للجنة التنفيذية، مشيرة إلى أن التركيز الأساسي للمجلس يتمثل في تمكين الشباب، والسعي ليكون جسرًا حيويًا يربط بين إفريقيا والعالم العربي.
وأكدت على التزام المجلس بالحفاظ على هذه الروابط، إلى جانب توسيع دائرة التعاون لتشمل أوروبا وأمريكا اللاتينية.
ومع تسارع التحضيرات للاحتفال، يضخ تعهّد الوزير طاقة جديدة في الجهود التنظيمية، ويعزز من مكانة أوغندا كمركز أساسي للتفاعل والتنمية بين الشباب الأفرو-عرب.
ومع اقتراب موعد 25 مايو، يُتوقع أن تكون الذكرى الحادية والعشرون لمجلس الشباب العربي الإفريقي حدثًا مفصليًا يحتفي بعقدين من الإنجاز في تمكين الشباب، وتعزيز التعاون والشراكات الدولية.